الكثير من الأشخاص عندما يفكر في الدخول الى عالم الاعمال في اغلب الأحيان يكون موظفا على قيد العمل حاليا. ويرغب في الدخول الى عالم الاعمال وذلك لزيادة دخلة هذا هو السبب الرئيسي والمحرك الأساسي، ولكن ليس السبب الشغف وهذا نادر.
الفكرة الصحيحة ان تكون شغوف في فكره تدر لك المال. وليس الهدف فقط البحث عن المال او الشغف فقط فكلاهما على حدة سوف يفشل وينتهي. يجب ان تكون شغوف في شيء يجلب لك المال بسهولة.
إذا يكون السؤال هل اترك وظيفتي لكي ابدأ عمل تجاري خاص؟
الجواب هو نعم ولا في نفس الوقت، ولكن كيف ذلك؟
هي مراحل يمر فيها التاجر حتى تكتمل تجارته ثم يستطيع الاعتماد عليها لكي تكون مصدر دخل له. إذا ماهي الخطوات التي يلزم من يرغب الدخول في التجارة القيام بها.
أولا عليه ان يدخر احتياجه الشخصي من المال لمدة عام كامل على الأقل كأن يفي بالتزاماته الشخصية من سداد الفواتير والايجار وغير ذلك الذي يمس حياته الشخصية وليس مشروعة.
ثانيا قبل ان يفكر في ترك عمله يجب ان يكون المشروع قد أكمل عامة الثاني وقد استقر مع انه في عالم ريادة الاعمال لا يوجد استقرار، ولكن نقصد هنا انه قد تعدى مرحلة التأسيس وأصبح في مرحلة النمو.
ثالثا ان تكون خالي من الالتزامات المالية والمقصود هنا القروض الشخصية والاقساط وهذا أيضا نادر، ولكن تركك للوظيفة وانت عليك أقساط وديون سوف يؤثر كثيرا على استقرارك النفسي لإدارة عملك فتصبح في ضغط عالي طوال الوقت وهذا متعب لك.
رابعا ان لا يكون سبب تركك الوظيفة كي تتخلص من أعباء الوظيفة ما انت مقدم عليه أصعب من الوظيفة عشرات المرات في الوظيفة أنت تعمل ساعات محددة في اعمال محدد بمجرد ان تنتهي من العمل تنسى الوظيفة ومشاكلها، ولكن في عالم الاعمال في البداية انت موظف يعمل أكثر من 18 ساعة في اليوم ومشاكلها تحملها معك الى النوم فلا تعتقد ان الموضوع بهذه السهولة ففيه تحدي.
نحن هنا لا نود ان نحبط الشباب في الدخول الى عالم الأعمال، ولكن ننبههم على ما هم مقدمين عليه وان عليهم اتخاذ جميع الاشتراطات اللازمة والعلم الذي ينفي الجهالة قبل الدخول في عالم ريادة الأعمال